السؤال:
بعد بحث طويل عن زوجة وجدت من أحسب أن فيها كثيراً مما كنت أبحث عنه، و حتى لا أدخل في لغط فترة الخطبة وما يجوز ولا يجوز فيها؛ استخرت الله وعقدت، وبعد فترة بدأت تظهر خلافات بين زوجتي وأمي، وأنا أرى أن زوجتي كانت هي صاحبة محاولة التقرب؛ إلا أنه ولأني الابن الوحيد لأمي وأمي سيدة ذات إحساس وفراسة في الآخرين؛ فهي تتوجس من الزوجة خيفة، ولا أدري ماذا أفعل؟
فهل لو دام الخلاف في وجهات النظر بين الاثنين وهو أمر وارد الحدوث بين أي شخصين؛ فما هو الحد الأدنى من الواجبات في العلاقة بينهما؟
فأنا واللهِ أهم شيء عندي أن أرضي أمي التي ربتني ليس إلا، ولكن لكي أكون منصفا؛ فإن أمي لا تأخذ بزمام البدء لأي خطوة من شأنها حدوث التقارب.
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
فكما قال شيخ الإسلام ابن تيمية لمن سأله عن أن أمه تأمره بطلاق امرأته: "ليس من برك بأمك طلاق امرأتك، كن باراً بأمك منصفاً لزوجتك ولا تلزمها بما لا يلزمها شرعاً، وأكثر من الدعاء أن يؤلف الله بينهما".
» ان الرجل لترفع درجته فى الجنة باستغفار ولده
» فضل الدعاء
» بعض الأذكار بصورة مبسطة لأطفالنا الصغار
» بيت المسلم وبيت العنكبوت ..
» ألقاب الصحابة الكِرام
» ذكراهم العطرة
» يوم فى حياة صائم
» الآن بث مباشر: للدكتور حازم شومان
» تكريم اليد اليمنى حال الإستنجاء
» سيرة "" العتيق"" أبى بكر الصديق
» الحلف بالطلاق .......... هل يقع؟
» ماحكم طلاق السكران؟
» فضل الصبر
» لماذا الزانيه قبل الزاني والسارق قبل السارقه؟ ??