منتديات محمد رشاد الهلالى الاسلامية رحمه الله

غريـــــــــــــب بين أهلى! Storm_1497586928817287711_0654

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات محمد رشاد الهلالى الاسلامية رحمه الله

غريـــــــــــــب بين أهلى! Storm_1497586928817287711_0654

منتديات محمد رشاد الهلالى الاسلامية رحمه الله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات محمد رشاد الهلالى الاسلامية رحمه الله

هذا المنتدى اسس كصدقه جاريه على روح الحاج محمد رشاد الهلالى رحمه الله وغفر له و جعله الله فى فسيح جناته.نستحلفكم بالله الدعاء له .وجزاكم الله خيرا.

المواضيع الأخيرة

» هل نصلى الجمعة إذا اجتمع معها العيد أم لا؟
غريـــــــــــــب بين أهلى! Empty10th سبتمبر 2010, 10:33 am من طرف dr.honeycomb

» ان الرجل لترفع درجته فى الجنة باستغفار ولده
غريـــــــــــــب بين أهلى! Empty4th سبتمبر 2010, 2:51 am من طرف sadheart

» فضل الدعاء
غريـــــــــــــب بين أهلى! Empty4th سبتمبر 2010, 2:47 am من طرف sadheart

» بعض الأذكار بصورة مبسطة لأطفالنا الصغار
غريـــــــــــــب بين أهلى! Empty4th سبتمبر 2010, 2:45 am من طرف sadheart

» بيت المسلم وبيت العنكبوت ..
غريـــــــــــــب بين أهلى! Empty4th سبتمبر 2010, 2:41 am من طرف sadheart

» ألقاب الصحابة الكِرام
غريـــــــــــــب بين أهلى! Empty4th سبتمبر 2010, 2:35 am من طرف sadheart

» ذكراهم العطرة
غريـــــــــــــب بين أهلى! Empty4th سبتمبر 2010, 12:31 am من طرف dr.honeycomb

» يوم فى حياة صائم
غريـــــــــــــب بين أهلى! Empty6th أغسطس 2010, 12:07 am من طرف dr.honeycomb

» الآن بث مباشر: للدكتور حازم شومان
غريـــــــــــــب بين أهلى! Empty1st يوليو 2010, 5:02 pm من طرف Admin

» تكريم اليد اليمنى حال الإستنجاء
غريـــــــــــــب بين أهلى! Empty14th يونيو 2010, 8:54 pm من طرف dr.honeycomb

» سيرة "" العتيق"" أبى بكر الصديق
غريـــــــــــــب بين أهلى! Empty14th يونيو 2010, 8:07 pm من طرف dr.honeycomb

» الحلف بالطلاق .......... هل يقع؟
غريـــــــــــــب بين أهلى! Empty13th يونيو 2010, 10:22 pm من طرف Admin

» ماحكم طلاق السكران؟
غريـــــــــــــب بين أهلى! Empty13th يونيو 2010, 10:16 pm من طرف Admin

» فضل الصبر
غريـــــــــــــب بين أهلى! Empty27th مايو 2010, 11:34 pm من طرف أنينى

» لماذا الزانيه قبل الزاني والسارق قبل السارقه؟ ??
غريـــــــــــــب بين أهلى! Empty27th مايو 2010, 11:20 pm من طرف أنينى


2 مشترك

    غريـــــــــــــب بين أهلى!

    Admin
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 429
    تاريخ التسجيل : 08/03/2009

    غريـــــــــــــب بين أهلى! Empty غريـــــــــــــب بين أهلى!

    مُساهمة من طرف Admin 12th مارس 2009, 8:35 pm

    [center]

    غريـــــــــــــب بين أهلى!



    كثيرون يشتكون الغُربة بين أهليهم !
    وقبل أكثر من سنة وصلتني رسالة من فتاة تشكو غربتها في بيت أهلها ، ولم تكن تلك الرسالة هي الأولى وبالتأكيد ليست هي الأخيرة !
    ولما تأملت الرسالة وجدت أننا ربما صنعنا الغربة بأيدينا !
    كيف ؟
    نُحيط أنفسنا بهالة من الوهم – ربما – ثم لا نخرج منها !
    أو ينفرد الصالح بصلاحه
    أو يتقوقع داخل دائرة ضيقة محدودة
    فلا يرى في الصفحة البيضاء إلا الأسطر السوداء !
    بل ربما رأى أسطر الصفحة البيضاء كأنها قضبان سجن !

    إن الكريم بن الكريم بن الكريم بن الكريم ( يوسف الصّدّيق عليه الصلاة والسلام ) أُلقي في الجبّ وهو صغير فلم ييأس ، وبيع بيع العبيد بثمن بَخْس فلم ييأس ، وسُجن بعد أن استبانت براءته فلم ييأس ، ودخل معه السجن فَتَيَان فاغتنم الفرصة ليدعو إلى الله وتوحيده سبحانه وتعالى !
    إنها دعوة إلى الله أولاً ، ودفع لغربته ثانياً ، وذلك بأن يُكثر حوله الأتباع على دينه .
    ثم سجن سنين عددا مع عِلم ويقين من سجنوه أنه برئ
    وطُلِب منه تعبير رؤيا فلم يتأخر ، بل أمحض لهم النصح ، فأحسن إليهم رغم إساءتهم إليه .
    وطُلب منه الخروج من السجن فتأخّر ! حتى تُعلن براءته للجميع .
    ولما مثُل بين يدي عزيز مصر تطلّعت نفسه إلى الإصلاح فقال : ( اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ )
    فكان من شأنه ما كان حتى تحقق رؤياه بعد زمن طويل ( وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا وَقَالَ يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ) .

    هكذا عاش يوسف الصديق عليه الصلاة والسلام غريبا لكنه حاول دفع الغربة بكل ما أمكنه من وسيلة

    وأعجب من هذا أن تقف أمام قصة موسى عليه الصلاة والسلام الموصوف بالقوة في القلب والبدن ، المنعوت بالأمانة في الديانة .
    يخرج خائفا وجِلاً بعد أن جاءه النذير فقال : ( إِنَّ الْمَلأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ )
    ( فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ )
    خرج خائفا وحيدا شريدا طريدا يتلفّت يمنة ويسرة ينتظر الطّلب ويخشى أن يُدركه .
    قال البغوي : وكان موسى قد خرج خائفا بلا ظهر ولا حذاء ولا زاد ، وكانت مدين على مسيرة ثمانية أيام من مصر . اهـ .
    وقال القرطبي : لا شيء معه من زاد ولا راحلة ولا حذاء .. ولما رأى حاله وعدم معرفته بالطريق وخلوّه من زاد وغيره أسند أمره إلى الله تعالى بقوله : ( عَسَى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ ) .
    ولما ورد ماء مَدْيَن ورد على حين تعب ونصب وجوع وخوف ، لكنه لم ينس صنائع المعروف ، فسقى للفتاتين ( ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ )
    فهو لم ينسَ أنه بحاجة إلى العون الرباني
    وإلى العناية الإلهية

    فهو وحيد فريد ، شريد طريد
    لا أهل ولا مأوى
    لا صديق ولا حبيب
    لا قريب ولا أنيس

    وسبحان الله اللطيف الخبير
    تنقلب الغُربة إلى أُنس والوحشة إلى سرور
    فيُدرك الضيافة ، ويجد العون والعمل والزوجة !

    فأي غُربة كان فيها ؟
    وأي وحشة كان سوف يُعانيها لولا صنائع المعروف ؟
    فيعود من رحلة الفاقة والمسغبة
    وقد تأهّـل وزالت غربته
    وكان معه من يونس وحشته
    ذهب حافيا وعاد مُنتعلاً حتى قيل له : ( فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى )
    فلم يصل إلى أرض مصر إلا وقد أُوحي إليه .

    هكذا عاد رافع الرأس حتى وقف أمام فرعون مرّة قائلا ( لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنْزَلَ هَؤُلاءِ إِلاَّ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ بَصَائِرَ وَإِنِّي لأَظُنُّكَ يَا فِرْعَوْنُ مَثْبُورًا ) .

    إن باستطاعتنا أن نُزيل عوامل الغربة التي نعيشها أو على الأقل أن نُضعفها
    ولكن .. كيف ؟
    عندما يهدي الله شابا أو فتاة في بيت يعجّ بالمنكرات ، بل ربما في بيت يفشو فيه الشرك والكفر ، فيجد نفسه ضعيفا غريبا في وسط يُعارِضه في كل قول وفعل !
    فيبقى يشكو وَضْعه
    ويندب حظَّـه
    ويعيش مع رؤوس أموال المفاليس ( الأماني ) !
    لكنه لم يتحرّك خطوة واحدة ليزيل عنه الغربة ، وليكشف عنه الكُربة
    لا يجتهد في دعوة أو في دعاء
    ربما كان له حـظّ من قيام
    أوْ له نصيب من صيام
    وله دعوات صالحات
    وبينه وبين مولاه أسرار
    ولكنه أغفل اسغلال هذه الفُرص
    وعجز عن استعمال هذا السلاح

    أمَـا إنه لو اجتهد على والد أو والدة ، أو أخ أو أخت ، ورأى أقربهم إليه ، وأكثرهم تعاطفا معه ، وأحبهم إلى قلبه ، فجعله غَرَضاً لدعوته ، وهدفاً لإصلاحه ، فبدأ به عبر رحلة الألف ميل ، يدعوه ويدعو له .
    إن قام في ليل دعا له ، وإن صادف ساعة إجابة أشركه في دعائه
    وإن صام وحضر إفطاره لجّ في الدعاء ، وألحّ على الله
    فما هي إلا دعوات صادقة ، وجهود مُبارَكة ، فإذا بذلك المدعو يسير في رِكابه ، ويشدّ من أزْرِه ، فيتّخذه عونا له – بعد الله – على هداية بقية الأسرة
    لقد كسب الرِّهان ، وكسر حاجز الغُربة
    ووجد من يُناصرِه ويعضد قوله
    وما هي إلا سنوات وبتوفيق الله تكون الأُسرة قد سَلَكَت طريق الهداية ، وربما أصبح اللائم بالأمس على الهدى والاستقامة يلوم على التقصير وضعف الاستجابة !
    ووالله لقد رأيت هذا رأي عين !

    شاب حجّ البيت فسمع أن من حجّ فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه ، فعزم على فتح صفحة بيضاء ، بدأها فور عودته من الحج بأوبة صادقة هدم معها بناء المعصية ، وأقام صروح الطاعة .
    وكانت أسرته تلومه أن تشدّد – حسب زعمهم – وما هي إلا سنوات حتى كسر حواجز الغربة ، وأزال حب المعصية ، حتى أصبح – أحياناً – يُلام على بعض تقصيره – الذي كان يُعدّ بالأمس تشدّداً – !
    ووجد من يأخذ بيده – إن لم يكن بتلابيبه – ليقول له : اتق الله .
    ووجد من يُقوّمه إذا اعوجّ
    ويشد من أزرِه إذا تذكّر

    والمشكلة تكمن أحيانا في اليأس
    وأنه لا سبيل لإصلاح من يعيش بينهم
    وأنه لا يُمكن أن يهتدوا
    وأن قلوبهم تشرّبت حُبّ المعصية كما تشرّبت قلوب بني إسرائيل حُبّ العجل !

    ليس أحد أشد من عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي قيل عنه : لا يسلم حتى يسلم حمار الخطاب !
    قيل ذلك مُبالغة في اليأس منه ومن إسلامه !

    ولكنه ما لبث أن أسلم فقيل عنه :
    كان إسلامه فتحا على المسلمين ، وفرجا لهم من الضيق .
    وقال عبد الله بن مسعود : وما عبدنا الله جهرة حتى أسلم عمر !

    ولقد حرص الصّدّيق رضي الله عنه منذ أول وهلة دخل فيها الإسلام على كسر حاجز الغُربة فاجتهد في دعوة الأقربين ، وحرص على صنائع المعروف حتى أعتق الأعبد ، فقد أعتق سبعة كلهم يُعذّب في الله ، وهم : بلال بن أبي رباح ، وعامر بن فهيرة ، وزنيرة ، والنهدية وابنتها ، وجارية بني المؤمل ، وأم عُبيس .

    فمن أراد إزالة الغربة فليبدأ بأقرب أهله إليه
    وليحرص على صنائع المعروف
    وليُحسن إلى أهله حتى يُرى أن صلاحه ما زاده إلا بِـرّاً وإحسانا .

    والله الهادي إلى سواء السبيل





    كتبه
    عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
    ا




    sadheart
    sadheart
    عضو متألق
    عضو متألق


    عدد المساهمات : 69
    تاريخ التسجيل : 18/03/2009

    غريـــــــــــــب بين أهلى! Empty رد: غريـــــــــــــب بين أهلى!

    مُساهمة من طرف sadheart 19th مارس 2009, 1:02 am

    جزاكم الله خيراااااااااا






    ما أصعب ان تكون غريبا وسط أهلك وأحبابك

      الوقت/التاريخ الآن هو 28th أبريل 2024, 10:29 am