عن عبد الله بن مسعود ـ رضي الله عنه
عن النبي الله صلى الله عليه وسلم قال: "يجئ الرجل آخذا بيد الرجل، فيقول: يا رب، هذا قتلني، فيقول الله له: لم قتلته؟ فيقول: قتلته لتكون العزة لك، فيقول: فإنها لي ويجئ الرجل آخذاً بيد الرجل فيقول: إن هذا قتلني فيقول الله له: لم قتلته؟ فيقول: لتكون العزة لفلان، فيقول: إنها ليست لفلانً، فيبوء بإثمه".
عن جندب بن عبد الله ـ رضي الله عنه
قال: حدثني فلان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يجئ المقتول بقاتله يوم القيامة، فيقول: يا رب سل هذا فيما قتلني" قال شعبة: وأحسبه قال: "فيقول: علام قتلته؟ فيقول: على ملك فلان".
عن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يجئ نوح وأمته، فيقول الله تعالى: هل بلغت؟ فيقول: نعم، أي رب، فيقول لأمته، هل بلغكم؟ فيقولون: لا، ما جاءنا من نبي، فيقول لنوح: من يشهد لك؟ فيقول: محمد صلى الله عليه وسلم، وأمته، فنشهد أنه قد بلغ، وهو قوله جل ذكره: (وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس) والوسط: العدل".
عن أنس ـ رضي الله عنه
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يحبس المؤمنون يوم القيامة، حتى يهموا بذلك، فيقولون لو استشفعنا إلي ربنا فيريحنا من مكاننا، فيأتون آدم، فيقولون: أنت آدم، أبو الناس، خلقك الله بيده، وأسكنك جنته، وأسجد لك ملائكته، وعلمك أسماء كل شيء، لتشفع لنا عبد ربك حتى يريحنا من مكاننا هذا، قال: فيقول: لست هناكم، قال: ويذكر خطيئته التي أصاب: أكله من الشجرة، وقد نهى عنها، ولكن ائتوا نوحاً، أول نبي بعثه الله إلي أهل الأرض، فيأتون نوحاً، فيقول: لست هناكم، ويذكر خطيئته التي أصاب: سؤاله ربه بغير علم، ولكن ائتوا خليل الرحمن، قال: فيأتون إبراهيم، فيقول: إني لست هناكم، ويذكر ثلاث كلمات كذبهن، ولكن ائتوا موسى عبداً آتاه الله التوراة، وكلمه وقربه نجيا، قال: فيأتون موسى، فيقول: إني لست هناكم، ويذكر خطيئته، التي أصاب: قتله النفس، ولكن ائتوا عيسى، عبد الله ورسوله، وروح الله وكلمته، قال: فيأتون عيسى، فيقول: لست هناكم، ولكن ائتوا محمداً صلى الله عليه وسلم، عبداً غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، فيأتونني، فاستأذن على ربي في داره، فيؤذن لي عليه، فإذا رأيته وقعت ساجداً، فيدعني ما شاء الله أن يدعني، فيقول: ارفع محمد، وقل يسمع، واشفع تشفع، وسل تعط، قال: فأرفع رأسي، فأثنى على ربي بثناء، وتحميد يعلمنيه، ثم أشفع فيحد لي حدا، فأخرج، فأدخلهم الجنة، قال قتادة: وسمعته أيضاً يقول: فأخرج فأخرجهم من النار، وأدخلهم الجنة، ثم أعود فاستأذن على ربي في داره، فيؤذن لي عليه، فإذا رأيته وقعت ساجداً، فيدعني ما شاء الله أن يدعني، ثم يقول: ارفع محمد، وقل يسمع، واشفع تشفع، وسل تعط، قال: فأرفع رأسي، فأثنى على ربي بثناء وتحميد، يعلمنيه قال: ثم اشفع، فيحد لي حدا، فأخرج، فأدخلهم الجنة، قال قتادة: وسمعته أيضاً يقول: فأخرج، فأدخلهم الجنة، ثم أعود الثالثة، فاستأذن على ربي في داره، فيؤذن لي عليه، فإذا رأيته وقعت ساجداً، فيدعني ما شاء الله أن يدعني ثم يقول: ارفع محمد، وقل يسمع، واشفع تشفع، وسل تعطه قال: فأرفع رأسي فأثنى على ربي بثناء وتحميد يعلمنيه، قال: ثم أشفع، فيحد لي حدا، فاخرج فأدخلهم الجنة، ثم قال قتادة، وقد سمعته يقول: فأخرج فأخرجهم من النار وأدخلهم الجنة، حتى ما يبقى في النار إلا من حبسه القرآن. أي وجب عليه الخلود ـ قال: ثم تلا هذه الآية: (عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً) قال: وهذا المقام المحمود الذي وعده نبيكم صلى الله عليه وسلم".
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه
في قوله ـ عز وجل (وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجانحيه إلا أمم أمثالكم ما فرطنا في الكتاب من شيء ثم إلي ربهم يحشرون).
قال: يحضر الخلق كلهم يوم القيامة، والبهائم والدواب والطير وكل شيء، فيبلغ من عدل الله أن يأخذ للجماء من القرناء، ثم يقول كوني تراباً، فذلك يقول الكافر (يا ليتني كنت تراباً).
عن عبد الله بن أنيس ـ رضي الله عنه
قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "يحشر الناس يوم القيامة ـ أو قال العباد ـ عراة غرلاً بهما". قال قلنا: وما بهما قال: ليس معهم شيء ثم يناديهم بصوت يسمعه من قرب: أنا الملك أنا الديان، ولا ينبغي لأحد من أهل النار أن يدخل النار وله عند أحد من أهل الجنة حق حتى أقصه منه، ولا ينبغي لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة ولأحد من أهل النار عنده حق حتى أقصه منه حتى اللطمة". قال: قلنا: كيف وإنا إنما نأتي الله عز وجل عراة غرلاً بهما قال: "بالحسنات والسيئات".
عن العرباض بن سارية ـ رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "يختصم الشهداء، والمتوفون على فرشهم إلي ربنا، في الذين يتوفون من الطاعون، فيقول الشهداء، إخواننا قتلوا كما قتلنا، ويقول المتوفون على فرشهم: إخواننا ماتوا كما متنا، فيقول ربنا: انظروا إلي جراحهم، فإن أشبه جراحهم جراح المقتولين، فإنهم منهم ومعهم، فإذا جراحهم قد أشبهت جراحهم".
عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يخرج من النار أربعة، يعرضون على الله عز وجل، فيأمر بهم إلي النار، فيلتفت أحدهم فيقول: أي رب قد كنت أرجو إن أخرجتني منها أن لا تعيدني فيها، فيقول: فلا نعيدك فيها".
عن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار، ثم يقول الله تعالى: اخرجوا من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان فيخرجون منها قد اسودوا فيلقون في نهر الحيا ـ أو الحياة، شك مالك ـ فينبتون كما تنبت الحبة في جانب السيل، ألم تر أنها تخرج صفراء ملتوية؟".
عن ابن عمر
قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "يدني المؤمن من ربه ـ وقال هشام: يدنو المؤمن ـ أي من ربه ـ حتى يضع عليه كتفه، فيقرره بذنوبه، تعرف ذنب كذا؟ يقول: اعرف، يقول: رب، اعرف مرتين، فيقول: سترتها في الدنيا، وأغفرها لك اليوم، ثم تطوى صحيفة حسناته، وأما الآخرون، أو الكفار، فينادى على رءوس الأشهاد: (هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين".
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه
أنه كان يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يرد على يوم القيامة رهط من أصحابي، فيجلون عن الحوض، فأقول: يا رب أصحابي، فيقول: إنك لا علم لك بما أحدثوا بعدك، إنهم ارتدوا على أدبارهم القهقرى".
عن عقبة بن عامر ـ رضي الله عنه
قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "يعجب ربك من راعي غنم، في رأس شظية الجبل، يؤذن بالصلاة ويصلي فيقول الله ـ عز وجل ـ: انظروا إلي عبدي هذا، يؤذن ويقيم الصلاة، يخاف مني، قد غفرت لعبدي، وأدخلته الجنة".
عن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه
قال: يعرض الناس على جسر جهنم عليه حسك وكلاليب وخطاطيف تخطف الناس، قال: فيمر الناس مثل البرق، وآخرون مثل الريح، وآخرون مثل الفرس المجد، وآخرون يسعون سعياً، وآخرون يمشون مشياً، وآخرون يحبون حبواً، وآخرون يزحفون زحفاً، فأما أهل النار فلا يموتون ولا يحيون، وأما ناس فيؤخذون بذنوبهم فيحرقون فيكونون فحماً، ثم يأذن الله في الشفاعة فيوجدون ضبارات ضباراتٍ، فيذفون على نهر، فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل رأيتم الصبغاء؟ فقال: وعلى النار ثلاث شجراتٍ، فتخرج أو يخرج رجل من النار فيكون على شفتها، فيقول: يا رب اصرف وجهي عنها، قال: فيقول: وعهدك وذمتك لا تسألني غيرها؟ قال: فيرى شجرة فيقول: يا رب أدنني من هذه الشجرة استظل بظلها، وآكل من ثمرتها، قال: فيقول: وعهدك وذمتك لا تسألني غيرها؟ قال: فيرى شجرة أخرى احسن منها؟ فيقول: يا رب حولني إلي هذه الشجرة فاستظل بظلها، وآكل من ثمرتها، فيقول: وعهدك وذمتك لا تسألني غيرها؟ قال: فيرى الثالثة، فيقول: يا رب حولني إلي هذه الشجرة، استظل بظلها وآكل من ثمرتها، قال: وعهدك وذمتك لا تسألني غيرها؟ قال: فيرى سواد الناس، ويسمع أصواتهم، فيقول: رب أدخلني الجنة، قال: فقال أبو سعيد ورجل آخر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم اختلفا، فقال أحدهما: فيدخل الجنة فيعطي الدنيا ومثلها معها، وقال الآخر: يعطي الدنيا وعشرة أمثالها.
عن شرحبيل بن شفعة
عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "يقال للولدان يوم القيامة: ادخلوا الجنة" قال: "فيقولون: يا رب حتى يدخل آباؤنا وأمهاتنا" قال: "فيأتون" قال: "فيقول الله عز وجل: مالي أراهم محبنطئين ادخلوا الجنة" قال: "فيقولون: يا رب آباؤنا وأمهاتنا" قال: "فيقول: ادخلوا الجنة أنتم وآباؤكم
عن النبي الله صلى الله عليه وسلم قال: "يجئ الرجل آخذا بيد الرجل، فيقول: يا رب، هذا قتلني، فيقول الله له: لم قتلته؟ فيقول: قتلته لتكون العزة لك، فيقول: فإنها لي ويجئ الرجل آخذاً بيد الرجل فيقول: إن هذا قتلني فيقول الله له: لم قتلته؟ فيقول: لتكون العزة لفلان، فيقول: إنها ليست لفلانً، فيبوء بإثمه".
عن جندب بن عبد الله ـ رضي الله عنه
قال: حدثني فلان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يجئ المقتول بقاتله يوم القيامة، فيقول: يا رب سل هذا فيما قتلني" قال شعبة: وأحسبه قال: "فيقول: علام قتلته؟ فيقول: على ملك فلان".
عن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يجئ نوح وأمته، فيقول الله تعالى: هل بلغت؟ فيقول: نعم، أي رب، فيقول لأمته، هل بلغكم؟ فيقولون: لا، ما جاءنا من نبي، فيقول لنوح: من يشهد لك؟ فيقول: محمد صلى الله عليه وسلم، وأمته، فنشهد أنه قد بلغ، وهو قوله جل ذكره: (وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس) والوسط: العدل".
عن أنس ـ رضي الله عنه
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يحبس المؤمنون يوم القيامة، حتى يهموا بذلك، فيقولون لو استشفعنا إلي ربنا فيريحنا من مكاننا، فيأتون آدم، فيقولون: أنت آدم، أبو الناس، خلقك الله بيده، وأسكنك جنته، وأسجد لك ملائكته، وعلمك أسماء كل شيء، لتشفع لنا عبد ربك حتى يريحنا من مكاننا هذا، قال: فيقول: لست هناكم، قال: ويذكر خطيئته التي أصاب: أكله من الشجرة، وقد نهى عنها، ولكن ائتوا نوحاً، أول نبي بعثه الله إلي أهل الأرض، فيأتون نوحاً، فيقول: لست هناكم، ويذكر خطيئته التي أصاب: سؤاله ربه بغير علم، ولكن ائتوا خليل الرحمن، قال: فيأتون إبراهيم، فيقول: إني لست هناكم، ويذكر ثلاث كلمات كذبهن، ولكن ائتوا موسى عبداً آتاه الله التوراة، وكلمه وقربه نجيا، قال: فيأتون موسى، فيقول: إني لست هناكم، ويذكر خطيئته، التي أصاب: قتله النفس، ولكن ائتوا عيسى، عبد الله ورسوله، وروح الله وكلمته، قال: فيأتون عيسى، فيقول: لست هناكم، ولكن ائتوا محمداً صلى الله عليه وسلم، عبداً غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، فيأتونني، فاستأذن على ربي في داره، فيؤذن لي عليه، فإذا رأيته وقعت ساجداً، فيدعني ما شاء الله أن يدعني، فيقول: ارفع محمد، وقل يسمع، واشفع تشفع، وسل تعط، قال: فأرفع رأسي، فأثنى على ربي بثناء، وتحميد يعلمنيه، ثم أشفع فيحد لي حدا، فأخرج، فأدخلهم الجنة، قال قتادة: وسمعته أيضاً يقول: فأخرج فأخرجهم من النار، وأدخلهم الجنة، ثم أعود فاستأذن على ربي في داره، فيؤذن لي عليه، فإذا رأيته وقعت ساجداً، فيدعني ما شاء الله أن يدعني، ثم يقول: ارفع محمد، وقل يسمع، واشفع تشفع، وسل تعط، قال: فأرفع رأسي، فأثنى على ربي بثناء وتحميد، يعلمنيه قال: ثم اشفع، فيحد لي حدا، فأخرج، فأدخلهم الجنة، قال قتادة: وسمعته أيضاً يقول: فأخرج، فأدخلهم الجنة، ثم أعود الثالثة، فاستأذن على ربي في داره، فيؤذن لي عليه، فإذا رأيته وقعت ساجداً، فيدعني ما شاء الله أن يدعني ثم يقول: ارفع محمد، وقل يسمع، واشفع تشفع، وسل تعطه قال: فأرفع رأسي فأثنى على ربي بثناء وتحميد يعلمنيه، قال: ثم أشفع، فيحد لي حدا، فاخرج فأدخلهم الجنة، ثم قال قتادة، وقد سمعته يقول: فأخرج فأخرجهم من النار وأدخلهم الجنة، حتى ما يبقى في النار إلا من حبسه القرآن. أي وجب عليه الخلود ـ قال: ثم تلا هذه الآية: (عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً) قال: وهذا المقام المحمود الذي وعده نبيكم صلى الله عليه وسلم".
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه
في قوله ـ عز وجل (وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجانحيه إلا أمم أمثالكم ما فرطنا في الكتاب من شيء ثم إلي ربهم يحشرون).
قال: يحضر الخلق كلهم يوم القيامة، والبهائم والدواب والطير وكل شيء، فيبلغ من عدل الله أن يأخذ للجماء من القرناء، ثم يقول كوني تراباً، فذلك يقول الكافر (يا ليتني كنت تراباً).
عن عبد الله بن أنيس ـ رضي الله عنه
قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "يحشر الناس يوم القيامة ـ أو قال العباد ـ عراة غرلاً بهما". قال قلنا: وما بهما قال: ليس معهم شيء ثم يناديهم بصوت يسمعه من قرب: أنا الملك أنا الديان، ولا ينبغي لأحد من أهل النار أن يدخل النار وله عند أحد من أهل الجنة حق حتى أقصه منه، ولا ينبغي لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة ولأحد من أهل النار عنده حق حتى أقصه منه حتى اللطمة". قال: قلنا: كيف وإنا إنما نأتي الله عز وجل عراة غرلاً بهما قال: "بالحسنات والسيئات".
عن العرباض بن سارية ـ رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "يختصم الشهداء، والمتوفون على فرشهم إلي ربنا، في الذين يتوفون من الطاعون، فيقول الشهداء، إخواننا قتلوا كما قتلنا، ويقول المتوفون على فرشهم: إخواننا ماتوا كما متنا، فيقول ربنا: انظروا إلي جراحهم، فإن أشبه جراحهم جراح المقتولين، فإنهم منهم ومعهم، فإذا جراحهم قد أشبهت جراحهم".
عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يخرج من النار أربعة، يعرضون على الله عز وجل، فيأمر بهم إلي النار، فيلتفت أحدهم فيقول: أي رب قد كنت أرجو إن أخرجتني منها أن لا تعيدني فيها، فيقول: فلا نعيدك فيها".
عن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار، ثم يقول الله تعالى: اخرجوا من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان فيخرجون منها قد اسودوا فيلقون في نهر الحيا ـ أو الحياة، شك مالك ـ فينبتون كما تنبت الحبة في جانب السيل، ألم تر أنها تخرج صفراء ملتوية؟".
عن ابن عمر
قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "يدني المؤمن من ربه ـ وقال هشام: يدنو المؤمن ـ أي من ربه ـ حتى يضع عليه كتفه، فيقرره بذنوبه، تعرف ذنب كذا؟ يقول: اعرف، يقول: رب، اعرف مرتين، فيقول: سترتها في الدنيا، وأغفرها لك اليوم، ثم تطوى صحيفة حسناته، وأما الآخرون، أو الكفار، فينادى على رءوس الأشهاد: (هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين".
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه
أنه كان يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يرد على يوم القيامة رهط من أصحابي، فيجلون عن الحوض، فأقول: يا رب أصحابي، فيقول: إنك لا علم لك بما أحدثوا بعدك، إنهم ارتدوا على أدبارهم القهقرى".
عن عقبة بن عامر ـ رضي الله عنه
قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "يعجب ربك من راعي غنم، في رأس شظية الجبل، يؤذن بالصلاة ويصلي فيقول الله ـ عز وجل ـ: انظروا إلي عبدي هذا، يؤذن ويقيم الصلاة، يخاف مني، قد غفرت لعبدي، وأدخلته الجنة".
عن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه
قال: يعرض الناس على جسر جهنم عليه حسك وكلاليب وخطاطيف تخطف الناس، قال: فيمر الناس مثل البرق، وآخرون مثل الريح، وآخرون مثل الفرس المجد، وآخرون يسعون سعياً، وآخرون يمشون مشياً، وآخرون يحبون حبواً، وآخرون يزحفون زحفاً، فأما أهل النار فلا يموتون ولا يحيون، وأما ناس فيؤخذون بذنوبهم فيحرقون فيكونون فحماً، ثم يأذن الله في الشفاعة فيوجدون ضبارات ضباراتٍ، فيذفون على نهر، فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل رأيتم الصبغاء؟ فقال: وعلى النار ثلاث شجراتٍ، فتخرج أو يخرج رجل من النار فيكون على شفتها، فيقول: يا رب اصرف وجهي عنها، قال: فيقول: وعهدك وذمتك لا تسألني غيرها؟ قال: فيرى شجرة فيقول: يا رب أدنني من هذه الشجرة استظل بظلها، وآكل من ثمرتها، قال: فيقول: وعهدك وذمتك لا تسألني غيرها؟ قال: فيرى شجرة أخرى احسن منها؟ فيقول: يا رب حولني إلي هذه الشجرة فاستظل بظلها، وآكل من ثمرتها، فيقول: وعهدك وذمتك لا تسألني غيرها؟ قال: فيرى الثالثة، فيقول: يا رب حولني إلي هذه الشجرة، استظل بظلها وآكل من ثمرتها، قال: وعهدك وذمتك لا تسألني غيرها؟ قال: فيرى سواد الناس، ويسمع أصواتهم، فيقول: رب أدخلني الجنة، قال: فقال أبو سعيد ورجل آخر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم اختلفا، فقال أحدهما: فيدخل الجنة فيعطي الدنيا ومثلها معها، وقال الآخر: يعطي الدنيا وعشرة أمثالها.
عن شرحبيل بن شفعة
عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "يقال للولدان يوم القيامة: ادخلوا الجنة" قال: "فيقولون: يا رب حتى يدخل آباؤنا وأمهاتنا" قال: "فيأتون" قال: "فيقول الله عز وجل: مالي أراهم محبنطئين ادخلوا الجنة" قال: "فيقولون: يا رب آباؤنا وأمهاتنا" قال: "فيقول: ادخلوا الجنة أنتم وآباؤكم
10th سبتمبر 2010, 10:33 am من طرف dr.honeycomb
» ان الرجل لترفع درجته فى الجنة باستغفار ولده
4th سبتمبر 2010, 2:51 am من طرف sadheart
» فضل الدعاء
4th سبتمبر 2010, 2:47 am من طرف sadheart
» بعض الأذكار بصورة مبسطة لأطفالنا الصغار
4th سبتمبر 2010, 2:45 am من طرف sadheart
» بيت المسلم وبيت العنكبوت ..
4th سبتمبر 2010, 2:41 am من طرف sadheart
» ألقاب الصحابة الكِرام
4th سبتمبر 2010, 2:35 am من طرف sadheart
» ذكراهم العطرة
4th سبتمبر 2010, 12:31 am من طرف dr.honeycomb
» يوم فى حياة صائم
6th أغسطس 2010, 12:07 am من طرف dr.honeycomb
» الآن بث مباشر: للدكتور حازم شومان
1st يوليو 2010, 5:02 pm من طرف Admin
» تكريم اليد اليمنى حال الإستنجاء
14th يونيو 2010, 8:54 pm من طرف dr.honeycomb
» سيرة "" العتيق"" أبى بكر الصديق
14th يونيو 2010, 8:07 pm من طرف dr.honeycomb
» الحلف بالطلاق .......... هل يقع؟
13th يونيو 2010, 10:22 pm من طرف Admin
» ماحكم طلاق السكران؟
13th يونيو 2010, 10:16 pm من طرف Admin
» فضل الصبر
27th مايو 2010, 11:34 pm من طرف أنينى
» لماذا الزانيه قبل الزاني والسارق قبل السارقه؟ ??
27th مايو 2010, 11:20 pm من طرف أنينى