منتديات محمد رشاد الهلالى الاسلامية رحمه الله

تاريخ القراء العشره ورواتهم وتواتر قراءتهم ومنهج كل منهم في القراءة Storm_1497586928817287711_0654

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات محمد رشاد الهلالى الاسلامية رحمه الله

تاريخ القراء العشره ورواتهم وتواتر قراءتهم ومنهج كل منهم في القراءة Storm_1497586928817287711_0654

منتديات محمد رشاد الهلالى الاسلامية رحمه الله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات محمد رشاد الهلالى الاسلامية رحمه الله

هذا المنتدى اسس كصدقه جاريه على روح الحاج محمد رشاد الهلالى رحمه الله وغفر له و جعله الله فى فسيح جناته.نستحلفكم بالله الدعاء له .وجزاكم الله خيرا.

المواضيع الأخيرة

» هل نصلى الجمعة إذا اجتمع معها العيد أم لا؟
تاريخ القراء العشره ورواتهم وتواتر قراءتهم ومنهج كل منهم في القراءة Empty10th سبتمبر 2010, 10:33 am من طرف dr.honeycomb

» ان الرجل لترفع درجته فى الجنة باستغفار ولده
تاريخ القراء العشره ورواتهم وتواتر قراءتهم ومنهج كل منهم في القراءة Empty4th سبتمبر 2010, 2:51 am من طرف sadheart

» فضل الدعاء
تاريخ القراء العشره ورواتهم وتواتر قراءتهم ومنهج كل منهم في القراءة Empty4th سبتمبر 2010, 2:47 am من طرف sadheart

» بعض الأذكار بصورة مبسطة لأطفالنا الصغار
تاريخ القراء العشره ورواتهم وتواتر قراءتهم ومنهج كل منهم في القراءة Empty4th سبتمبر 2010, 2:45 am من طرف sadheart

» بيت المسلم وبيت العنكبوت ..
تاريخ القراء العشره ورواتهم وتواتر قراءتهم ومنهج كل منهم في القراءة Empty4th سبتمبر 2010, 2:41 am من طرف sadheart

» ألقاب الصحابة الكِرام
تاريخ القراء العشره ورواتهم وتواتر قراءتهم ومنهج كل منهم في القراءة Empty4th سبتمبر 2010, 2:35 am من طرف sadheart

» ذكراهم العطرة
تاريخ القراء العشره ورواتهم وتواتر قراءتهم ومنهج كل منهم في القراءة Empty4th سبتمبر 2010, 12:31 am من طرف dr.honeycomb

» يوم فى حياة صائم
تاريخ القراء العشره ورواتهم وتواتر قراءتهم ومنهج كل منهم في القراءة Empty6th أغسطس 2010, 12:07 am من طرف dr.honeycomb

» الآن بث مباشر: للدكتور حازم شومان
تاريخ القراء العشره ورواتهم وتواتر قراءتهم ومنهج كل منهم في القراءة Empty1st يوليو 2010, 5:02 pm من طرف Admin

» تكريم اليد اليمنى حال الإستنجاء
تاريخ القراء العشره ورواتهم وتواتر قراءتهم ومنهج كل منهم في القراءة Empty14th يونيو 2010, 8:54 pm من طرف dr.honeycomb

» سيرة "" العتيق"" أبى بكر الصديق
تاريخ القراء العشره ورواتهم وتواتر قراءتهم ومنهج كل منهم في القراءة Empty14th يونيو 2010, 8:07 pm من طرف dr.honeycomb

» الحلف بالطلاق .......... هل يقع؟
تاريخ القراء العشره ورواتهم وتواتر قراءتهم ومنهج كل منهم في القراءة Empty13th يونيو 2010, 10:22 pm من طرف Admin

» ماحكم طلاق السكران؟
تاريخ القراء العشره ورواتهم وتواتر قراءتهم ومنهج كل منهم في القراءة Empty13th يونيو 2010, 10:16 pm من طرف Admin

» فضل الصبر
تاريخ القراء العشره ورواتهم وتواتر قراءتهم ومنهج كل منهم في القراءة Empty27th مايو 2010, 11:34 pm من طرف أنينى

» لماذا الزانيه قبل الزاني والسارق قبل السارقه؟ ??
تاريخ القراء العشره ورواتهم وتواتر قراءتهم ومنهج كل منهم في القراءة Empty27th مايو 2010, 11:20 pm من طرف أنينى


    تاريخ القراء العشره ورواتهم وتواتر قراءتهم ومنهج كل منهم في القراءة

    محمد لطفي السيد مرعي
    محمد لطفي السيد مرعي
    عضو متألق
    عضو متألق


    عدد المساهمات : 84
    تاريخ التسجيل : 13/03/2009

    تاريخ القراء العشره ورواتهم وتواتر قراءتهم ومنهج كل منهم في القراءة Empty تاريخ القراء العشره ورواتهم وتواتر قراءتهم ومنهج كل منهم في القراءة

    مُساهمة من طرف محمد لطفي السيد مرعي 16th مارس 2009, 2:40 am

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على سيدنا محمد
    وعلى آله وصحبه أجمعين


    الإمام نافع المدني أحد القراء السبعة المشهورين
    له عدة رواة أشهرهم :
    قالون المدني : وروايته يقرأ بها أهل ليبيا
    ولهم مصحف متداول بروايته من طريق أبي نشيط
    كما يُقرأ بها في المناطق المجاورة مثل شمال التشاد وشرق تونس
    ورش المصري : وروايته من طريق الأزرق يقرأ بها أهل المغرب قاطبة
    يحافظون عليها ويتقنونها كما يقرأ بها القطر الجزائري ، والموريطاني والسنغالي
    وبعض بلدان افريقيا السوداء المجاورة .


    اختص الإمام نافع في قراءته ببعض الأصول والفروع لم يشاركه فيها أحد
    من القراء السبعة ، من ذلك قراءته :


    { يُغفَـر لكم } في قوله تعالى :


    { وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُواْ هَـذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُواْ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَداً
    وَادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّداً وَقُولُواْ حِطَّةٌ يُـغْفَرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ
    وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ } البقرة/58


    ا ختص الإمام نافع بالقراءة بالياء المضمومة وفتح الفاء على التذكير في:
    { يُـغْـفَرْ } لأنه لما فرق بين المؤنث وفعله قام التفريق مقام التأنيث وحسُن التذكير
    وإن كان قبله إخبار عن الله تعالى في قوله : { وإذ قلنا } لأنه قد عُلِم
    أن ذنوب الخاطئين لايغفرها إلا الله تعالى , فاستُغني عن النون
    وَرَدَّ الفعل إلى الخطايا المغفورة .


    قال الشاطبي مشيرا لقراءة نافع في هذا اللفظ :
    ( وذ كّر هنا أصلا ......)
    أي أن المشار إليه بالهمزة في قوله ( أصلا ) وهو رمز نافع قرأ بالتذكير .



    ومن خصائص قراءة إمامـنا نافـع:


    { مِيكَآئِلَ } في قوله تعالى :
    { مَن كَانَ عَدُوّاً لِّلّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَآئِلَ فَإِنَّ اللّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَافِرِينَ } البقرة/98.
    قرأ نافع وحده بدون ياء بعد الهمزة ، وهي لغة من لغات هذا الإسم .



    قال الشاطبي :
    ( ودع ياء ميكائيل والهمز قبله ـــ على حجة والياء يحذف أجملا )
    أي المشار لهما بالعين والحاء يحذفان الياء والهمزة من { ميكائيل }
    ونافع المشار إليه بالهمزة من ( أجملا ) يحذف الياء الثانية التي بعدها الهمزة فقط .



    ومن ذلك قراءته :



    { وَ لاَ تَـسْـأَلْ }
    في قوله تعالى :
    { إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلاَ تَسْـألْ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ }البقرة /119
    قرأها نافع مفتوحة التاء مجزومة اللام على النهي
    وفي النهي معنى التعظيم لما هم فيه من العذاب ، أي لا تسأل يا محمد عنهم
    فقد بلغوا غاية العذاب التي ليس بعدها مستزاد .



    قال الشاطبي :

    ( وتسأل ضموا التاء واللام حركوا ــــ برفع

    خـلودا وهو من بعد نفي لا )

    أشار رحمه الله بالرمز " خاء " من ( خلودا )
    أن السبعة إلا نافع على القراءة بضم التاء واللام على النفي
    فتعين لنافع القراءة بفتح التاء وإسكان اللام على النهي الذي هو ضد النفي .
    وللحديث بقيه ان شاء الله
    محمد لطفي السيد مرعي
    محمد لطفي السيد مرعي
    عضو متألق
    عضو متألق


    عدد المساهمات : 84
    تاريخ التسجيل : 13/03/2009

    تاريخ القراء العشره ورواتهم وتواتر قراءتهم ومنهج كل منهم في القراءة Empty رد: تاريخ القراء العشره ورواتهم وتواتر قراءتهم ومنهج كل منهم في القراءة

    مُساهمة من طرف محمد لطفي السيد مرعي 16th مارس 2009, 2:42 am

    ومن خصائص قراءة الامام نافع المدني :

    قراءته : { النبيء ـ النبيئين ـ النبيئون ـ الأنبئاء ـ النبوءة }
    وماشابهه بالهمز ، مثال ذلك :
    قوله تعالى :
    {قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِـيـئُـونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ }البقرة /136
    وقوله تعالى :
    {إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّـبِيـئِينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الِّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ }آل عمران /21
    وقوله تعالى :
    {إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّـبِـيـئُونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ }المائدة /44
    وقوله تعالى :
    {فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِم بَآيَاتِ اللّهِ وَقَتْلِهِمُ الأَ نْـبِــئَاءَ بِغَيْرِ حَقًّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً }النساء /155
    وقوله تعالى :
    {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوءَةَ وَالْكِتَابَ فَمِنْهُم مُّهْتَدٍ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ }
    الحديد /26

    ولم يهمز قالون موضعين في سورة الأحزاب ورد فيهما همزتين مكسورتين ,
    وذلك في قوله تعالى :
    ( وَٱمۡرَأَةً۬ مُّؤۡمِنَةً إِن وَهَبَتۡ نَفۡسَہَا لِلنَّبِىِّ إِنۡ أَرَادَ .... ) الاحزاب/ 50
    وقوله تعالى :
    ( يَـٰٓأَيُّہَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَدۡخُلُواْ بُيُوتَ ٱلنَّبِىِّ إِلَّآ أَن يُؤۡذَنَ لَكُمۡ ) الاحزاب/ 53

    وذلك لأن مذهبه في الهمزتين المكسورتين هو تسهيل الاولى منهما ولما أدى تسهيلها إلى الجمع بين الساكنين ، أبدلها مثل ما قبلها ــ أي ياء ــ ثم أدغم ما قبلها فيها ، وذلك حال الوصل ،
    أما حال الوقف ، فيرجع إلى أصله بالتحقيق .

    وقراءة نافع جاءت على الأصل ، من النبأ الذي هو الخبر ، لأن النبي مُخبر عن الله تعالى ، فهي تبنى على " فعيل " بمعنى " فاعل " أي منبئ عن الله تعالى بالوحي الذي يأتيه منه ، فأصله بالهمز .

    قال الشاطبي :
    ( وجمعا وفردا في النبيء وفي النبو ــــ ءة الهمز كـل غير نافع أبـدلا )
    ( وقالون في الأحزاب في للنبي مع ــــ بيوت النبي الياء شدد مبدلا )


    ومن خصائص قراءة إمامنا نافع :


    قراءته { الصابئين } { الصابئون }
    بترك الهمز حيث وردت ، وهي ثلاثة لاغير :
    {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً
    فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ } البقرة/62
    { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالصَّابُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وعَمِلَ
    صَالِحاً فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ } المائدة/69
    { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ
    يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ }الحج/17
    فتقرأ { الصَّابُونَ } { الصَّابِينَ }

    فهو إما خفف الهمزة على البدل ، أي أبدل منها في النصب ياء مكسورة ، وفي الرفع
    واوا مضمومة ، فاجتمع ساكنان ، فحذف أحدهما .
    والوجه الثاني : أن يكون من (صبا . يصبو ) إذا فعَلَ مالا يجب فعله كما يفعل الصبي
    فيكون حذف لامه في الجمع في الاعتلال .

    قال الشاطبي مشيرا إلى قراءة الجماعة بالهمز سوى نافع :
    ( وفي الصابئين الهمز والصابئون خذ )
    ومن خصائص قراءة إمامنا نافع :

    قراءته : { حَـتَّى يَـقُـولُ } برفع اللام , في قوله تعالى :
    {أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم
    مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولُ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ
    مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ } البقرة /214.

    وعلى القراءة بالرفع ، أي : وزلزلوا حتى الرسول يقول ، أي حتى هذه حاله ، وبالرفع قرأ
    مجاهد والأعرج وابن محيصن وشيبة .
    وفُسرت الآية على أن في الكلام تقديم وتأخير ، والتقدير : " حتى يقول الذين آمنوا : متى
    نصر الله ؟ فيقول الرسول : ألا إن نصر الله قريب ، فقدّم الرسول في الرتبة لمكانته ، ثم
    قدم قول المومنين لأنه المتقدم في الزمان " .

    قال الشاطبي :
    ( ... وحتى يقول الرفع في اللام أوِّلاَ )
    أي المرموز له بالهمزة من ( أولا ) قرأ برفع لام { يقول }

    ومن خصائص قراءة إمامنا نافع


    قراءته : { عَسِـيتُمْ } بكسر السين ، في قوله تعالى :
    {أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلإِ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ مِن بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُواْ لِنَبِيءٍ لَّهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكاً نُّقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ قَالَ هَلْ عَسِـيتُمْ إِن كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلاَّ تُقَاتِلُواْ قَالُواْ وَمَا لَنَا أَلاَّ نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن دِيَارِنَا وَأَبْنَآئِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْاْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ } البقرة /246

    وقوله تعالى :
    { فَهَلْ عَسِـيتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ } محمد /22.

    قال الشاطبي :
    ( ..... عسيتم بكسر السين حيث أتى انجلا )
    أي المشار إليه بالهمزة من قوله : ( انجلا )
    يقرأ بالكسر : { عسيتم } حيث وردت
    والكسر لغة في " عسى " إذا اتصل بمضمر خاصة .


    ومن خصائص قراءة المدني :




    ا لمد في : { أنـا }

    اختص إمامنا نافع بمد ألف { أنـا } وصلا في القرءان الكريم
    شرط أن تأتي بعدها همزة قطع .
    وتأتي { أنـا } في القرءان الكريم على شكلين :
    إما قبل همزة قطع نحو : { وأنا أول المسلمين } .
    أو قبل حرف غير همزة قطع نحو : { إنما أنا نذير} .
    فقبل همزة القطع وقع منها في القرءان الكريم خمسة عشر موضعا :

    ـ موضعان قبل الهمزة المضمومة :
    1) { قال أنا أحيي وأميت } البقرة / 258.
    2) { أنا أنبئكم بتاويله } يوسف / 45.

    ـ عشرة مواضع قبل الهمزة المفتوحة :
    1) { وأنا أول المسلمين } الأنعام / 163.
    2) { وأنا أول المومنين } الأعراف / 143.
    3) { إني أنا أخوك } يوسف / 69 .
    4) { أنا أكثر منك مالا } الكهف / 34.
    5) { أنا أقل منك مالا } الكهف /39.
    6) { أنا ءاتيك به قبل أن تقوم } النمل /39.
    7) { أنا ءاتيك به قبل أن يرتد } النمل / 40.
    Cool { وأنا أدعوكم إلى العزيز } غافر / 42.
    9) { فأنا أول العابدين } الزخرف / 81.
    10) { وأنا أعلم بما أخفيتم } الممتحنة /1.

    اختص نافع بإثبات ألف { أنا } وصلا دون سائر السبعة إذا أتى بعد { أنا } همزة قطع
    سواء كانت مضمومة أو مفتوحة ، واتفقت الروايات والطرق عنه على إثباتها
    عند همزتي القطع المضمومة والمفتوحة ، وهي المذكورة آنفا .

    وأما عند همزة القطع المكسورة ، وهي ثلاثة مواضع :
    1) { إن أنا إلا نذير وبشير } بالأعراف / 188.
    2) { إن أنا إلا نذير مبين } بالشعراء / 115.
    3) { وما أنا إلا نذير مبين } بالأحقاف / 9 .

    فانفرد عنه قالون بإثبات الألف ورُوِي عنه حذفها كذلك ، أي له الوجهان
    وعلى إثباتها وصلا يكون مدّها من قبيل المنفصل
    فيقرأ حسب الوجه المقروء له به .
    وأما ورش فيحذف الألف وصلا عند الهمزة المكسورة .
    وأما حال الوقف ، فكل القراء متفقون على إثبات الف { أنـا } .

    وأما ألف { أنـا } الواقع بعده حرف غير همز نحو : { أنا ومن اتبعني }
    { أناخير } وماشابهه ، فتحذف الألف وصلا وتثبت وقفا لجميع القراء .

    قال الشاطبي رحمه الله :
    ( ومد أنا في الوصل مع ضم همزة ــ وفتح أتى والخلف في الكسر بـجلا )
    ومن خصائص قراءة نافع :

    قراءته : { خطيئـاته } بالجمع في قوله تعالى :
    { بَلَى مَن كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيـئَاتُهُ فَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ } البقرة/81
    حمله على معنى الإحاطة , والإحاطة إنما تكون بكثرة المحيط .
    بمعنى: " بلى من كسب شركا وأحاطت به كبائره فأحبطت أعماله , فأولئك أصحاب النار"

    قال الشاطبي :
    ( خطيئته التوحيد عن غير نافع )
    أي كل السبعة على القراءة بالإفراد سوى نافع .
    محمد لطفي السيد مرعي
    محمد لطفي السيد مرعي
    عضو متألق
    عضو متألق


    عدد المساهمات : 84
    تاريخ التسجيل : 13/03/2009

    تاريخ القراء العشره ورواتهم وتواتر قراءتهم ومنهج كل منهم في القراءة Empty رد: تاريخ القراء العشره ورواتهم وتواتر قراءتهم ومنهج كل منهم في القراءة

    مُساهمة من طرف محمد لطفي السيد مرعي 16th مارس 2009, 2:45 am



    :: خصائص قراءة الإمام ابن كثير المكي














    خصائص قراءة الإمام ابن كثير المكي








    والصلاة والسلام التامان الأ كملان على سيدنا محمد


    و آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين




    الإمام ابن كثير المكي أحد القراء السبعة المشهورين


    له عدة رواة أشهرهم :


    البزي وقنبل .


    اختص الإمام ابن كثير في قراءته ببعض الأصول والفروع لم يشاركه فيها أحد


    من القراء السبعة , من ذلك قراءته :




    { فتلقى ءادم } بالنصب , { كلمات } بالرفع



    في قوله تعالى :


    {فَتَلَقَّى آدَمَ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٌ فَتَابَ عَلَيْهِ ى إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ }البقرة37




    بمعنى : " لما كان من أجل الكلمات التي وفقه الله تعالى لقولها تاب عليه


    كانت هي التي أنقذته ويسرت له التوبة من الله تعالى


    فهي الفاعلة وهو المُسْـتَنْقذُ بها


    وبذلك قرأ ابن عباس ومجاهد وأهل مكة





    قال الشاطبي مشيرا لقراءة المكي :


    ( وآدم فارفع ناصبا كلماته ـــــ بكسر وللمكي عَكْسٌ تَحَوَّلاَ )


    أي اقرأ لكل القراء برفع "آدم" وبنصب " كلمات " بالكسر على قاعدة جمع المؤنث السالم


    وبعكس ذلك قرأ المكي , كما تقدم .




    وم,lومن خصائص قراءة المكي :





    وصله لهاء الكناية الواقعة بعد ساكن على الأصل في إثبات التقوية لها .


    فيَصِلُها بياء إذا كان قبلها ياء ساكنة ,


    نحو : { فيه ى هدى للمتقين } { إليه ى سبيلا }



    وَ يَصِلُها بواو إذا أتت بعد ساكن غير الياء ,


    نحو : { اجتباه و وهداه و إلى صراط مستقيم } { من لدنه و أجرا }


    فإذا جاء بعد الهاء ساكن لم يصلها نحو : { إليه المصير } { يعلمه الله }


    ووافقه هشام على صلة { أرجئه و وأخاه } في الموضعين ,


    ووافقه حفص في موضع واحد على صلة { فيه ى مهانا } .




    قال الشاطبي :


    ( وما قبله التسكين لابن كثيرهم ــــ وفيه مهانا معه حفص أخو وِلا )


    ولم يذكر هنا موافقة هشام له في { أرجئه } لأنه سيفصّل القول بعد ذلك في بابها .








    ومن خصائص قراءة ابن كثير :





    قراءته : { تعملون } بالياء .


    في قوله تعالى :


    {ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم و مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاء وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللّهِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ }البقرة/74




    رَدَّهُ على قوله تعالى : { وَمَا كَادُواْ يَفْعَلُون }آ/71 قبله ,


    وعلى ما بعده : { يُحَرِّفون } و { وهُمْ يَعْلَمُون } آ/75


    فلمَّا كان ما قبله وما بعده على لفظ الغيبة , أجراه على ذلك ,


    ولأن { يعلمون } هنا يراد به اليهود .




    قال الشاطبي :


    ( وبالغيب عما تعملون هنا دنا )


    أشار رحمه الله إلى أن المرموز له بالدال من ( دنا ) وهو المكي ,


    قرأ بالغيب , أي بالياء ,







    ومن خصائص قراءة المكي :





    قراءته : { جَبْرِيلَ } بفتح الجيم وكسر الراء دون همز , في مواضعها الثلاثة .



    وذلك في قوله تعالى :


    {قُلْ مَن كَانَ عَدُوّاً لِّجَبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللّهِ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ ى وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ }البقرة97



    وقوله تعالى :


    {مَن كَانَ عَدُوّاً لِّلّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجَبْرِيلَ وَمِيكَآئِيلَ فَإِنَّ اللّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَافِرِينَ }البقرة98


    وقوله تعالى :


    {إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَّاهَرَا عَلَيْهِ ى فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ و وَجَبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ }التحريم4




    وقراءة المكي جاءت على لغة من لغات هذا الإسم ,


    وفي فتح الجيم إشارة إلى أن أصل الإسم أعجمي .




    قال الشاطبي :


    (.... واليا يحذف شعبة ـــــ ومكيهم في الجيم بالفتح وكلا )


    أشار إلى تفرد المكي بفتح الجيم , بعد أن أخبر بقراءة الآخرين , مَنْ هَمَزَ ومن لم يهمز ,


    ثم أخبر بتفرد شعبة عن عاصم بحذف الياء بعد الهمزة , فتعين للمكي إثباتها دون همز كما تقدم .







    ومن خصائص قراءة المكي :





    قراءته : { القدس } بإسكان الدال مخففا حيث وقع .



    وهي لغة من لغات العرب ,


    يقولون : " الحُلْم والحُلُم " و القُدْس والقُدُس "


    كقوله تعالى :


    {قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدْسِِ مِن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ }


    النحل/102




    قال الإمام الشاطبي :


    ( وحيث أتاك القدس إسكان داله ـــــ دواء ...... )


    أخبر رحمه الله أن المرموز له بالدال من ( دواء ) وهو المكي ,


    أسكن دال " القدس " حيث ورد .









    وقراءته : { القران } { قرانا } { قرانه } حيث أتى دون همز وصلا ووقفا , إذا كان اسما ,


    ووافقه حمزة حال الوقف .


    كقوله تعالى :


    {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرَانُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ }البقرة/185


    {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ و قُرَاناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُم و تَعْقِلُونَ }يوسف/2


    {إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرَانَهُ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ و فَاتَّبِعْ قُرَانَهُ }القيامة/17ـ 18




    قال الشاطبي :


    ( ونقل قران والقران دواؤنا )


    أي أن المكي المشار إليه بالدال من ( دواؤنا ) قرأ بنقل حركة الهمزة إلى الراء قبلها في لفظ { القران } حيث أتى سواء كان معرفا أو غير معرف .




    (






    ومن خصائص قراءة ابن كثير :





    قراءته : { ماءاتيتم } و { وماءاتيتم من ربا } بالقصر بغير مد , جعله من باب المجيء .



    وذلك في قوله تعالى :


    { ... وَإِنْ أَرَدتُّمُو أَن تَسْتَرْضِعُواْ أَوْلاَدَكُمُ و فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمُُو إذاسَلَّمْتُمُ و مَا أتَيْتُمُ و بِالْمَعْرُوفِ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ }البقرة/233



    و في قوله تعالى :


    { وَمَا أتَيْتُمُ و مِن رِّباً لِّيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلَا يَرْبُو عِندَ اللَّهِ وَمَا آتَيْتُمُ و مِن زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ }الروم/39




    قال الشاطبي :


    ( وقصر أتيتم من ربا وأتيتمو ــــ هنا دار وجها ليس إلا مبجلا )


    يعني أن المرموز إليه بالدال من ( دار ) قرأبالقصر بغير ألف بعد الهمزة , في السورتين .


    و قوله : ( هنا ) أي في سورة البقرة لأنه في فرشها , وحدد الموضع الأول في آية الروم بقوله : ( من ربا ) لأنه لاخلاف بينهم في الثاني أنه بألف بعد الهمزة , أي { وما ءاتيتم و من زكاة } .











    خصائص قراءة المكي



    ومن خصائصه :





    قراءته : { أن يؤتى } بهمزتين على الاستفهام ,



    الأولى محققة والثانية مسهلة على أصله .


    في قوله تعالى :


    {وَلاَ تُؤْمِنُواْ إِلاَّ لِمَن تَبِعَ دِينَكُمُ و قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللّهِ ءَأَْن يُؤْتَى أَحَدٌ مِّثْلَ مَا أُوتِيتُمُ و أَوْ يُحَآجُّوكُمُ و عِندَ رَبِّكُمُ و قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللّهِ يُؤْتِيهِ ى مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }



    آل عمران/73


    وفي إدخال ألف الاستفهام تأكيد لإنكار ماقالت علماء اليهود لعامتهم : أنه لايؤتى أحد مثل ما أوتوا .


    قال الشاطبي :


    ( وفي آل عمران عن ابن كثيرهم ــــــ يشفع أن يؤتى إلى ما تسهلا )


    أي أنه يزيد همزة في { أن } في هذا الموضع , ويسهل الثانية على قاعدته .









    وكذلك اختص بقراءة :


    { وكأين } { فكأين } حيث وردت بألف بعد الكاف بعدها همزة مكسورة بعدها النون ,


    دون ياء .


    ومثال ذلك قوله تعالى :


    {وَكَـآئِن مِّن نَّبِيٍّ قُتِلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمُ و فِي سَبِيلِ اللّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ }آل عمران/146




    { فَكَآئِن مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُّعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَّشِيدٍ }الحج/45


    و قراءته { كـآئِن } مثل " فاعِل " جعلها كلمة واحدة , بمعنى : " كم "




    قال الشاطبي :


    ( ومع مد كآئن كسر همزه دلا )


    ( ولاياء مكسورا ................)




    وضّح رحمه الله قراءة المكي دون ياء , و بالمد لأجل الهمزةالمكسورة بعد الألف ,



    واختص المكي بتشديد النون وتمكين مد الألف أو الياء التي قبل النون



    في أربعة ألفاظ في خمسة مواضع :






    { والذان }




    في قوله تعالى :


    {وَاللَّذَآنِّ يَأْتِيَانِهَا مِنكُمُ و فَآذُوهُمَا فَإِن تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِِضُواْ عَنْهُمَا



    إِنَّ اللّهَ كَانَ تَوَّاباًرَّحِيما}النساء/16




    { هذان }


    في قوله تعالى :


    {قَالُوا إِنْ هَذَآنِّ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَن يُخْرِجَاكُمُ و مِنْ أَرْضِكُمُ و بِسِحْرِهِمَا


    وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى }طه/63


    {هَذَآنِّ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمُ و فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمُ و ثِيَابٌ مِّن نَّارٍ


    يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُؤُوسِهِمُ الْحَمِيمُ }الحج/19




    { هتين }


    في قوله تعالى :


    {قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِّ عَلَى أَن تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْراً فَمِنْ عِندِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ }


    القصص/27




    { الذَيْن }


    في قوله تعالى :


    {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنَا أَرِْنَا الَّذَيْنِِّ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الْأَسْفَلِينَ }فصلت/29




    والتشديد في هذه الأسماء المبهمة عِوَضٌ من الحذف الذي دخلها في التثنية .




    قال الشاطبي :


    ( وهاذان هاتين اللذان اللذين قل ــــــ يُشدد للمكي ........ )
    محمد لطفي السيد مرعي
    محمد لطفي السيد مرعي
    عضو متألق
    عضو متألق


    عدد المساهمات : 84
    تاريخ التسجيل : 13/03/2009

    تاريخ القراء العشره ورواتهم وتواتر قراءتهم ومنهج كل منهم في القراءة Empty رد: تاريخ القراء العشره ورواتهم وتواتر قراءتهم ومنهج كل منهم في القراءة

    مُساهمة من طرف محمد لطفي السيد مرعي 16th مارس 2009, 2:49 am

    من خصائص المكي قراءته :
    { ضيقا } بإسكان الياء , وذلك في موضعين :
    في قوله تعالى :
    {فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ
    وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيْقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصْعَدُ فِي السَّمَاءِ
    كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ }الأنعام/125
    وفي قوله :
    {وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَاناً ضَيْقاً مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُوراً }الفرقان/13
    وقراءته بالتخفيف لاستتقال ياء مشددة مكسورة .

    قال الشاطبي مشيرا لذلك :
    ( وضيقا مع الفرقان حرك مثقلا )
    ( بكسر سوى المكي ..... ...)
    وهو واضح .

    وقرأ : {كأنما يصعد }في نفس آية الأنعام .
    بإسكان الصاد مخففا دون ألف , من الصعود , وهو الطلوع ,
    قال الشاطبي : ( ويصعد خفّ ساكن دُم ...)
    أي: المرموز له بالدال من ( دم ) خفف الصاد في { يصعد }



    وكذلك قراءته : { ولاأدراكم به } بغير ألف بعد اللام , بخلف عن البزي ,
    هكذا : { وَ لَأََدْرَاكُمُ و به }
    وذلك في قوله تعالى :
    { قُل لَّوْ شَاءَ اللّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمُ و وَلأدْرَاكُم و بِهِ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمُ و عُمُراً مِّن قَبْلِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ }يونس/16
    بمعنى : لو شاء الله ما تلوته عليكم , ولو شاء لأدراكم به , أي : لأعلمكم به قبل أن أرسل إليكم .
    وكذلك قرأ بحذف الألف في { لاأقسم بيوم القيامة } القيامة /1, بخلف عن البزي ,
    فقرأ : { لأقسم }

    قال الشاطبي :
    ( وقصر ولا هاد بخلف زكا وفي القيامة لا الأولى وبالحال أولا )
    أشار رحمه الله إلى أن صاحب الرمز ( الهاء ) في قوله : ( هاد ) قرأ : { ولاأدراكم }
    بيونس , و { لاأقسم }الأولى بسورة القيامة , بغير ألف فيهما , وقرأ كذلك بإثبات الألف,
    أي له وجهان فيهما , وقرأ قنبل بغير ألف وجها واحدا في الموضعين ,
    ووجَّه القراءة بغير ألف بأن لام الابتداء دخلت على مبتدإ محذوف , وأخبر عنه بفعل الحال
    أي : لأنا أقسم .
    ومن خصائصه :

    قراءته بزيادة :{ من } وخفض التاء في { تحتِها }
    في قوله تعالى :
    { وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمُ و بِإِحْسَانٍ
    رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمُ و وَرَضُواْ عَنْهُ و وَأَعَدَّ لَهُمُ و جَنَّاتٍ تَجْرِي من تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } التوبة/100
    وكذلك هي مرسومة في مصاحف أهل مكة .

    قال الشاطبي :
    ( ومن تحتها المكي يجر وزاد من )
    أي: زاد حرف الجر { من } وجرّ التاء في { تحتها }



    كما اختص بالقراءة على التوحيد :{ ءايات }
    في قوله تعالى :
    { لَّقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ ءايَتٌ لِّلسَّائِلِينَ }يوسف/7
    جعل شأن يوسف كله آية على الجملة ,
    كقوله تعالى :
    { وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رُبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ }المؤمنون/50

    قال الشاطبي :
    ( ووحد للمكي ءايات .... )
    ومن خصائص قراءته :
    انفراده بالقراءة بالنون في :
    { حيث يشاء }
    في قوله تعالى :
    {وَكَذَلِكَ مَكَّنِّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ نشَاءُ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَن نَّشَاء وَلاَ نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ }يوسف/56
    حمل { نشاء } على الإخبار من الله تعالى عن نفسه , وليتطابق الكلام , فقبله { مكنا }
    بالإخبار , وبعده كذلك { نصيب ــ نشاء ـــ ولانضيع } إذ كل شيء بمشيئته يكون سبحانه

    قال الشاطبي رحمه الله :
    ( ......وحيث يشاء نون دار......)
    أي صاحب الرمز " دال " في قوله : ( دار ) قرأ بالنون .
    ومن خصائص قراءته :

    انفراده بالقراءة بالخبر , أي بهمزة واحدة مكسورة .
    { إنك لأنت }
    في قوله تعالى :
    { قَالُواْ إِنَّكَ لَأَنتَ يُوسُفُ قَالَ أَنَاْ يُوسُفُ وَهَـذَا أَخِي قَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَيْنَا
    إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيِصْبِرْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ }يوسف/90
    بمعنى : أن إخوة يوسف تأكدوا منه فلم يستخبروا عنه .
    قال الشاطبي :
    ( ....... ورُد بالإخبار في قالوا أئنك دغفلا )
    أي أن المرموز له بالدال من : ( دغفلا )
    قرأ بالإخبار في : ( أئنك ).


    ومن خصائص ابن كثير :

    تفرده في الأحرف الأربعة التالية بالوقف بالياء حيث وردت , وهي :
    { هاد } { وال } { واق } { با ق }

    وردت { هاد } في خمسة مواضع :
    { وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْلا أُنزِلَ عَلَيْهِ ى آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ }الرعد/7
    {.....وَمَن يُضْلِلِ اللّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ }الرعد/33
    {... ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِل اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ }الزمر/23
    {أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ}الزمر36
    {يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ مَا لَكُمُ و مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ }غافر/33

    { وال } في موضع واحد :
    {... وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءاً فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمُ و مِن دُونِهِ مِن وَالٍ }الرعد/11

    { واق } ثلاثة مواضع :
    {لَّهُمُ و عَذَابٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَشَقُّ وَمَا لَهُمُ و مِنَ اللّهِ مِن وَاقٍ }الرعد34
    {وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ و حُكْماً عَرَبِيّاً وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُمُ و بَعْدَ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ وَاقٍ }الرعد/37
    {أَوَ لَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ كَانُوا مِن قَبْلِهِمُ و كَانُوا هُمُ و أَشَدَّ مِنْهُمُ و قُوَّةً وَآثاراً فِي الْأَرْضِ فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمُ و وَمَا كَانَ لَهُمُ و مِنَ اللَّهِ مِن وَاقٍ }غافر/21

    { باق } موضع واحد :
    {مَا عِندَكُمُ و يَنفَدُ وَمَا عِندَ اللّهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُواْ أَجْرَهُمُ و بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }النحل/96

    وقف بالياء لأنها حذفت في الوصل من أجل التنوين , فإذا زال التنوين في الوقف عادت الياء , وهو الأصل .
    قال الشاطبي :
    ( وهاد ووال قف وواق بيائه ــــــــ وباق دنا ........)
    أي المكي وهو المشار له بالدال من ( دنا )
    وقف بإثبات ياءات هذه الكلمات .

    ومن خصائص المكي :

    قراءته : { إنما سكرت } بتخفيف الكاف .
    في قوله تعالى : { لَقَالُواْ إِنَّمَا سُكِرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَّسْحُورُونَ }الحجر/15
    فيها لغتان التشديد والتخفيف ,
    قال الشاطبي مشيرا لقراءة المكي :
    ( ...... سكرت دنا )
    أي صاحب الرمز " الدال " خفف الكاف ,
    وكان ذكر التخفيف قبل في " ربما " لنافع وعاصم , فعطف .



    واختص بكسر الضاد من :
    { في ضيق } في الموضعين ,
    في قوله تعالى :
    {وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ باللّهِ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمُ و وَلاَ تَكُ فِي ضِيقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ }النحل/127
    وفي قوله تعالى :
    { وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمُ و وَلَا تَكُن فِي ضِيقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ }النمل/70
    و الفتح والكسر لغتان في " ضيق "

    قال الشاطبي :
    ( ويكسر في ضيق مع النمل دخللا )
    أي المكي يكسر في الموضعين .



    ومن ذلك قراءة لفظ (خطئا ) في سورة الإسراء
    في قوله تعالى :
    {وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُمُ و خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمُ و وَإِيَّاكُمُ و إنَّ قَتْلَهُمُ و كَانَ خِطَآءً كَبيراً } الإسراء/31
    بكسر الخاء وفتح الطاء ومدّها وبعدها همزة .
    جعله مصدر " خاطأ خِطاء " مثل : " قاتل قِتالا "

    قال الشاطبي :
    < ... و حركه المكي و مد و جملا >
    أي قرأ بكسر الخاء لأنه لم يذكره مع ابن ذكوان الذي يفتحها ,
    وحرّك الطاء بالفتح ومدّّ لأجل الهمزة
    محمد لطفي السيد مرعي
    محمد لطفي السيد مرعي
    عضو متألق
    عضو متألق


    عدد المساهمات : 84
    تاريخ التسجيل : 13/03/2009

    تاريخ القراء العشره ورواتهم وتواتر قراءتهم ومنهج كل منهم في القراءة Empty رد: تاريخ القراء العشره ورواتهم وتواتر قراءتهم ومنهج كل منهم في القراءة

    مُساهمة من طرف محمد لطفي السيد مرعي 16th مارس 2009, 2:53 am

    من خصائص ابن كثير :

    { ما مكنني }
    تفرد بالقراءة بنونين مخففتين الأولى مفتوحة والثانية مكسورة
    في قوله تعالى :
    { قَالَ مَا مَكَّنَنِي فِيهِ ى رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمُ و وَبَيْنَهُمُ و رَدْماً }الكهف95
    قرأ بنونين ظاهرتين على الأصل .

    قال الشاطبي في ذلك :
    ( ومكنني أظهر دليلا .....)

    أثبت ابن كثير الياءات الزوائد وصلا ووقفا على أصله .
    فوافق القراء الذين يثبتونها وصلا
    واختص بإثباتها حال الوقف , من ذلك :

    ـ { يوم يات}
    في قوله تعالى :
    { يَوْمَ يَأْتِ ى لاَ تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلاَّ بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمُ و شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ }هود/105



    ـ { حتى توتون }
    في قوله تعالى :
    {قَالَ لَنْ أُرْسِلَهُ مَعَكُمُ و حَتَّى تُؤْتُونِ ى مَوْثِقاً مِّنَ اللّهِ لَتَأْتُنَّنِي بِهِ إِلاَّ أَن يُحَاطَ بِكُمُ و
    فلَمَّا آتَوْهُ و مَوْثِقَهُم و قَالَ اللّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ }يوسف/66



    ـ { الكبير المتعال } تفرد بإثباتها وصلا ووقفا .
    في قوله تعالى :
    ـ{ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَال ى }الرعد/9

    قال الشاطبي :
    ( وتثبت في الحالين درا لوامعا ******** بخلف وأولى النمل حمزة كملا )
    يعني أن المكي يثبت الزوائد في الوصل والوقف وهوالمرموز له "بالدال "،
    وأما هشام صاحب الرمز " اللام " وحمزة المذكور بصريح اسمه فلكل منهما زائدة واحدة فقط ، يثبت هشام
    { كيدون ى} بالأعراف في الحالين بخلف عنه ، و حمزة يثبت الزائدة الأولى في سورة النمل في الحالين .
    { على أن تعلمن }
    في قوله تعالى :
    {قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ ى مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْداً }الكهف/66



    ـ{ إن ترن }
    في قوله تعالى :
    {وَلَوْلَا إذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَآءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا باللَّهِ إن تَرَنِ ى أنَا أَقَلَّ مِنكَ مَالاً وَوَلَداً }الكهف/39



    ـ { نبغ }
    في قوله تعالى :
    {قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ ى فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصاً }الكهف/64



    من خصائص ابن كثير



    قراءته بضم الميم في :
    { خير مقاما } في قوله تعالى :
    {وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمُ و آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا
    أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مُّقَاماً وَأَحْسَنُ نَدِيّاً }مريم/73
    جعله مصدرا أو اسم مكان .

    قال الشاطبي :
    ( ...... مقاما بضمه دنا ....)
    أي المشار له بالدال من ( دنا ) قرأ بضم الميم

    من خصائص ابن كثير قراءته:

    { فلا يخف ظلما }
    بجزم الفاء دون ألف قبلها .
    في قوله تعالى :
    { وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَفْ ظُلْماً وَلَا هَضْماً }طه/112
    جزم على النهي , أي نهى من عمل الصالحات وهو مؤمن أن يخاف أن يظلمه أحد أو ينقصه من عمله شيء .

    قال الشاطبي :
    ( وبالقصر للمكي واجزم فلا يخف )
    أي اقرأ للمكي دون ألف بعد الخاء وهو قصده بالقصر , واجزم الفاء
    من خصائص ابن كثير

    قراءته لفظ : (أولم ) بدون واو
    في قوله تعالى :
    { أَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا
    وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ }الأنبياء/30
    قرأ دون واو على استئناف الكلام ,
    وكذلك هي مرسومة في مصاحف أهل مكة دون واو .

    قال الشاطبي :
    (... و قل أولم لا واو داريه وصلا )
    وقوله واضح .
    من خصائصه أيضا :

    قراءته : (أماناتهم) بالإفراد , بحذف الألف بعد النون في الموضعين
    في سورتي : المؤمنون والمعارج .
    في قوله تعالى :
    {وَالَّذِينَ هُمُ و لِأَمَانَتِهِمُ و وَعَهْدِهِمُ و رَاعُونَ }المؤمنون/8 . وفي المعارج/32
    آثر التوحيد لخفته ولأنه مصدر , والتوحيد فيه يدل على ما يدل عليه الجمع .

    قال الشاطبي :
    ( أماناتهم وحد و في سال داريا )
    أمر رحمه الله بالقراءة للمكي وهو المشار إليه بالدال من ( داريا ) بترك الألف على التوحيد في الموضعين .

    من خصائص ابن كثير قراءته:

    { رأفة } بتحريك الهمزة بالفتح في هذا الموضع فقط .
    في قوله تعالى :
    { الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأخُذْكُمُ و بِهِمَا رَأَفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمُ و تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ }النور/2

    والفتح والإسكان لغتان في " فعَلَ فعْلة " والأصل الفتح والإسكان أشهر .
    قال الشاطبي :
    (... ورأفة يحركه المكي ...)
    أي يفتح الهمزة .

    ومن خصائصه قراءة :

    { ظلمات } بالخفض
    في قوله تعالى :
    {أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ و مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابُ ظُلُمَاتٍ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ
    إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ }النور/40

    رفع {سحاب } وأضافه إلى الظلمات ليبين أي شيء هو , و { من فوقه } الخبر .

    قال الشاطبي :
    (... ورفعهم ***** لدى ظلمات جر دار وأوصلا )
    أخبر رحمه الله أن المشار إليه بالدال من ( دار ) قرأ { ظلمات }بجر رفع التاء .
    واختص ابن كثير بقراءة :

    { و نزل } بنونين الثانية ساكنة و تخفيف الزاي ورفع اللام .
    { الملائكة } بالنصب .
    في قوله تعالى :
    { وَ يَوْمَ تَشَّقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ وَ نُنزِلُ الْمَلاَئِكَةَ تَنزِيلاً } الفرقان /25
    أجراه على الإخبار من الله تعالى ، ونصب { الملائكة } لأنهم هم المنزّلون .

    قال الشاطبي
    ( و نزل زده النون وارفع وخف والملا .... ئكة المرفوع ينصب دخللا )
    أي المشار له بالدال من : ( دخللا ) زاد نونا في { نزل } وخفف الزاي و نصب رفع { الملائكة }
    محمد لطفي السيد مرعي
    محمد لطفي السيد مرعي
    عضو متألق
    عضو متألق


    عدد المساهمات : 84
    تاريخ التسجيل : 13/03/2009

    تاريخ القراء العشره ورواتهم وتواتر قراءتهم ومنهج كل منهم في القراءة Empty رد: تاريخ القراء العشره ورواتهم وتواتر قراءتهم ومنهج كل منهم في القراءة

    مُساهمة من طرف محمد لطفي السيد مرعي 16th مارس 2009, 2:56 am

    واختص بالقراءة بالتوحيد في :

    { الريح }
    في قوله تعالى :
    { وَهُوَ الذِي أَرْسَلَ الرِّيحَ نُشُراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَاَنزَلْنَا مِنَ الْسَّمَاءِ مَآءً طَهُوراً } الفرقان/48
    والواحد فيه يدل على الجمع لأنه اسم للجنس ، وهوأخف في الاستعمال .

    قال الشاطبي لما استعرض اختلاف السبعة بين التوحيد والجمع في { الريح } في كل القرآن :
    ( ....والريح وحدا ...)
    ( ... وفي الفرقان زاكيه هللا )
    والمرموز لهما بالزاي والهاء من قوله : ( زاكيه هللا ) هما راويا ابن كثير ،
    أي يقرأ بكماله بالتوحيد في الفرقان .

    ومن خصائص قراءته :

    { أو ليأتينني }
    بنونين الأولى مفتوحة مشددة و الثانية مكسورة مخففة .
    في قوله تعالى :
    { لأعَذِّبَنَّهُ عَذَاباً شَدِيداً أَوْ لأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَاْتِيَنَّنِي بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ }النمل/21
    قرأ على الأصل ، " ليأتيني " ثم دخلت نون تأكيد القسم ،
    ثم النون التي تكون مع الياء في الإسم المضمر المنصوب .

    قال الشاطبي رحمه الله :
    (... و قل يأتينني ــــ دنا ... )
    أي اقرأ لمدلول الدال من ( دنا ) بنونين الأولى مشددة والثانية مكسورة كما لفظها .

    من خصائص قراءة المكي :

    { ولايسمع }
    بالياء مفتوحة و الميم كذلك
    { الصم }
    برفع الميم ، في الموضعين :
    في قوله تعالى :
    { إنَّكَ لاَ تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلاَيَسْمَعُ الصُّمُّ الدُّعَاءَ اذَا وَلَّوْاْ مُدْبِرِينَ } النمل /80
    وفي قوله تعالى :
    { فإنَّكَ لاَ تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلاَ يَسْمَعُ الصُّمُّ الدُّعَاءَ اذا وَلَّوْاْ مُدْبِرِينَ } الروم /52
    نفى السماع عنهم ، أي أنهم لاينقادون للحق كما لايسمع الأصم ما يقال له .

    قال الشاطبي :
    ( وتسمع فتح الضم والكسر غيبة ــــ سوى اليحصبي والصم بالرفع وكلا )
    ( وقال به في النمل و الروم دارم )
    ذكر اختلافهم في سورة الأنبياء و قراءة الجماعة إلا ابن عامر { يسمع } بالياء مفتوحة وفتح كسر الميم ، ورفع ميم { الصم }
    ثم قال إن المرموز له بالدال من ( دارم ) قرأ مثل الجماعة في موضعي النمل والروم ، فاختص بذلك فيهما .

    ومن خصائصه قراءته :

    { قال موسى }
    بحذف واو { وقال } على الاستئناف في قوله تعالى :

    { قَالَ مُوسَى رَ بِّيَ أَعْلَمُ بِمَن جَـآء بِالْهُدَى مِنْ عِندِهِ وَمَن تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ }
    القصص/37
    وهوبغير واو في مصاحف أهل مكة .
    قال الشاطبي
    ( و قل قال موسى واحذف الواو دخللا )
    أي اقرأها دون واو للمشار إليه بالدال في ( دخللا )
    ومن ذلك قراءته :

    { يابني لا تشرك }
    بإسكان الياء ،
    في قوله تعالى :
    { وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيْ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ }لقمان/13
    حذفت ياء الإضافة للنداء ، وحذف لام الفعل ، وبقيت ياء التصغير ساكنة .

    قال الشاطبي لما جمع مذاهب السبعة في لفظ : { يابني }
    وأشار إلى مواضع سورة لقمان :
    ( وسكنه زاك وشيخه الأولا )
    أي الموضع الأخير سكنه قنبل ، والموضع الأول سكنه شيخه ،
    فيكون بذلك اختص بإسكان الياء في الموضع الأول .
    ومن خصائص قراءته :

    { واذكر عبدنا إبراهيم }
    بتوحيد لفظ { عبادنا }
    في قوله تعالى :
    { وَاذْكُرْ عَبْدَ نَا إبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُوْلِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ }ص/45
    قرأ على التوحيد إجلالا للخليل عليه السلام .

    قال الشاطبي :
    ( ... وحد عبدنا قبل دخللا )
    أمر بتوحيد لفظ { عبدنا } للمرموز له بالدال من ( دخللا )
    وقوله ( قبل ) أي قبل { خالصة } الواقعة في الآية التالية ، لأنه ذكر الخلف فيها قبل ذلك .

    واختص بقراءة :

    { يوحى } بفتح الحاء على ما لم يسم فاعله .
    وذلك في قوله تعالى :
    { كَذَلِكَ يُوحَى إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }الشورى/3
    كأنه قيل : من يوحيه؟ فيقال : الله العزيز الحكيم

    قال الشاطبي :
    ( ويوحى بفتح الحاء دان ... )
    أي صاحب الرمز ( دان ) يختص بفتح الحاء هنا .


    واختص بقراءة : { أسن } بالقصر
    في قوله تعالى :
    { مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاء غَيْرِ أَسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ
    وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى
    وَلَهُمُ و فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمُ و كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ
    وَسُقُوا مَاء حَمِيماً فَقَطَّعَ أَمْعَاءهُمُ و }محمد/15

    جعله من أسن يأسن ، فأسن بالقصر للحال ، أي ماء غير متغير في حال جريانه .
    قال الشاطبي :
    ( ... والقصر في آسن دلا )
    أي صاحب الرمز دال من ( دلا ) قرأ { أسن } بقصر الهمزة .

    وكذلك قرأ :
    { يعملون } بالياء ،في قوله تعالى :
    { إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ } الحجرات /18
    قرأ بالغيب لتقدمه في قوله : { يمنون عليك أن أسلموا }

    قال الشاطبي :
    ( وفي يعملون دم ...)
    أي المكي يقرأها بالياء كما نطقها .


    وقرأ : { ما يوعدون }
    في قوله تعالى :
    { هَذَا مَا يُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ } ق /32
    بالياء على الغيب لتقدمه في قوله : { للمتقين }

    قال الشاطبي :
    ( وفي يوعدون دم حلا وبقاف دم )
    أشار رحمه الله إلى تفرد المكي بالقراءة بالغيب في حرف ( ق )
    لمَّا ذكر الاختلاف بين السبعة في حرف ( ص ) الذي وافقه فيه البصري .

      الوقت/التاريخ الآن هو 26th نوفمبر 2024, 11:38 pm