"
والصلاة والسلام على رسول الله نعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهدى الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له .
أما بعد ...
أحبتى فى الله أخوانى ، أخواتى .
ورحمة الله وبركاته .
(سيد الشهداء) لا تتخيلوا أحبتى وأنا اكتب الأن عن سيدنا حمزة بن عبد المطلب شعورى وكأنى أكتب لأول مرة ، ولا أعرف كيف أبدأ ؟ لحبى الشديد له ؟ وأى مسلم يذكر مجرد إسم (حمزة بن عبد المطلب) يشعر بحب شديد له ذلك لان الله يحبه ورسوله _صلى الله عليه وسلم_ يحبه فغصب عنك بتحبه هذا اذاكنت مسلماً حقاً وليس مجرد إسم أو فى شهادة الميلاد !! أنا أشعر برهبة شديدة وأنا أكتب عنه ,رضى الله عنه وأرضاه, هذا لأنى أعرف كيف كان النبى يحبه وليس حباً عادياً لا كان يحبه حب لا تتخيله ولا تتصوره وسوف نرى بإذن الله تعالى هذا . ولنبدأ على بركة الله. ولد سيدنا حمزة ,رضى الله عنه, بمكة قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم بعامين ، وهو عم النبى وفى نفس الوقت أخوه من الرضاعة ، كان يُعرف بحُسن الخلق من قبل الإسلام وكان يحب الخروج للصيد ولم يكن يهتم بأمر ما يحدث فى مكة فكان مغرماً بالصيد وكان قناصاً ماهراً ، وذات يوم وهو راجع إلى مكة بعد رحلة صيد ، أخبروه أن أبا جهل لعنة الله عليه سب النبى _ صلى الله عليه وسلم_ فغدا اليه يضربه فضربه ضربة شجت رأسه وقال : أتشتمه وأنا على دينه ؟!! قالها ولم يكن أسلم قد يكون قالها فى غضبه لما علم بأن أبا جهل يسب النبى وهو عم النبى ، المهم أراد الله به خيراً فقالها ، ثم ظل يفكر ما هذا الذى قلته ؟؟!!! ثم توجه بعدها ليُسلم على يد النبى _صلى الله عليه وسلم_ . هكذا كانت قصة إسلامه!! غريبة فعلاً ! فهنا أخى الكريم لابد أن نعى أمراً مهماً أنك لا تيأس من هداية أحد ، ولا تقول فلان هذا لا ما فى فيه فايده !! إذا أراد الله كان . هل هناك شئ بعيداً على الله ؟!! حاشا لله . نرجع لسيدنا حمزة كان ممن خطب خديجة لرسول الله قبل بعثته ، تزوج من الصحابية سلمى بنت عميس أخت الصحابية الشهيرة أسماء بنت عميس ,رضى الله عنهما, وولدت له بنتاً اسمها (عمارة) . آخى الرسول _صلى الله عليه وسلم_ بينه وبين زيد بن حارثة . (حِب رسول الله صلى الله عليه وسلم) عقد له الرسول _صلى الله عليه وسلم_ أول لواء فى الإسلام ، حيث أمَّره على ثلاثين راكباً من المهاجرين فى سرية (سيف البحر) . وكان يضع على صدره أثناء المعركة ريشة نعامة . وشهد بدراً وقاتل يومها بسيفين وفعل الأفاعيل (أسد) فى هذا اليوم قتل شيبة بن ربيعة بطل قريش ، وطعيمة بن عدى ، وغيرهما عندما سئل عنه أمية بن خلف قال: هذا الذى فعل بنا الأفاعيل . هو ده الى بهدلنا !!! وجاءت غزوة أحد ويومها قتل بمفرده ما يزيد عن ثلاثين مشركاً !! إنت متخيل بالسيف !! مش بآلى ، ولا مدفع رشاش كام بوصة !! عدد رهيب .ألم أقل لك كان أسداً ؟! استشهد رضى الله عنه على يد وحشى بن حرب ، غلام جبير بن مطعم ، وجاءت هند بنت عتبة زوجة أبى سفيان ، فشقت بطنه ولاكت كبده ، وقطع المشركون أنفه وأذنيه ، ومثلوا به ، فحزن الرسول _صلى الله عليه وسلم _ عليه حزنا شديداً وقال: "لن أصاب بمثلك أبداً ، ما وقفت موقفاً قط أغيظ إلىَّ من هذا، جاءنى جبريل فأخبرنى أن حمزة مكتوب فى أهل السموات السبع : حمزة بن عبد المطلب أسد الله ، وأسد رسوله." وقال _صلى الله عليه وسلم_ :" والله لئن أظفرنا الله بهم يوماً من الدهر لنمثلن بهم مثلة لم يمثلها أحد من العرب ." فنزل قول الله تعالى ((وإن عاقُبتم فعاقبوابمثل ماعُوقبتم به ولئن صبرُتم لهو خيرٌللصابرين))) وصلى رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ عليه اثنين وسبعين صلاة ، وذلك أنه _صلى الله عليه وسلم_ كان يضع الشهيد بجوار سيدنا حمزة فيصلى عليهما ، ثم يرفع الشهيد ويؤتى بغيره ولا يرفع حمزة ,رضى الله عنه, نسأل الله العلى القدير أن يجمعنا معه فى الجنة اللهم أمين . واستغفر الله لى ولكم وأصلى واسلم على النبى محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
والصلاة والسلام على رسول الله نعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهدى الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له .
أما بعد ...
أحبتى فى الله أخوانى ، أخواتى .
ورحمة الله وبركاته .
(سيد الشهداء) لا تتخيلوا أحبتى وأنا اكتب الأن عن سيدنا حمزة بن عبد المطلب شعورى وكأنى أكتب لأول مرة ، ولا أعرف كيف أبدأ ؟ لحبى الشديد له ؟ وأى مسلم يذكر مجرد إسم (حمزة بن عبد المطلب) يشعر بحب شديد له ذلك لان الله يحبه ورسوله _صلى الله عليه وسلم_ يحبه فغصب عنك بتحبه هذا اذاكنت مسلماً حقاً وليس مجرد إسم أو فى شهادة الميلاد !! أنا أشعر برهبة شديدة وأنا أكتب عنه ,رضى الله عنه وأرضاه, هذا لأنى أعرف كيف كان النبى يحبه وليس حباً عادياً لا كان يحبه حب لا تتخيله ولا تتصوره وسوف نرى بإذن الله تعالى هذا . ولنبدأ على بركة الله. ولد سيدنا حمزة ,رضى الله عنه, بمكة قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم بعامين ، وهو عم النبى وفى نفس الوقت أخوه من الرضاعة ، كان يُعرف بحُسن الخلق من قبل الإسلام وكان يحب الخروج للصيد ولم يكن يهتم بأمر ما يحدث فى مكة فكان مغرماً بالصيد وكان قناصاً ماهراً ، وذات يوم وهو راجع إلى مكة بعد رحلة صيد ، أخبروه أن أبا جهل لعنة الله عليه سب النبى _ صلى الله عليه وسلم_ فغدا اليه يضربه فضربه ضربة شجت رأسه وقال : أتشتمه وأنا على دينه ؟!! قالها ولم يكن أسلم قد يكون قالها فى غضبه لما علم بأن أبا جهل يسب النبى وهو عم النبى ، المهم أراد الله به خيراً فقالها ، ثم ظل يفكر ما هذا الذى قلته ؟؟!!! ثم توجه بعدها ليُسلم على يد النبى _صلى الله عليه وسلم_ . هكذا كانت قصة إسلامه!! غريبة فعلاً ! فهنا أخى الكريم لابد أن نعى أمراً مهماً أنك لا تيأس من هداية أحد ، ولا تقول فلان هذا لا ما فى فيه فايده !! إذا أراد الله كان . هل هناك شئ بعيداً على الله ؟!! حاشا لله . نرجع لسيدنا حمزة كان ممن خطب خديجة لرسول الله قبل بعثته ، تزوج من الصحابية سلمى بنت عميس أخت الصحابية الشهيرة أسماء بنت عميس ,رضى الله عنهما, وولدت له بنتاً اسمها (عمارة) . آخى الرسول _صلى الله عليه وسلم_ بينه وبين زيد بن حارثة . (حِب رسول الله صلى الله عليه وسلم) عقد له الرسول _صلى الله عليه وسلم_ أول لواء فى الإسلام ، حيث أمَّره على ثلاثين راكباً من المهاجرين فى سرية (سيف البحر) . وكان يضع على صدره أثناء المعركة ريشة نعامة . وشهد بدراً وقاتل يومها بسيفين وفعل الأفاعيل (أسد) فى هذا اليوم قتل شيبة بن ربيعة بطل قريش ، وطعيمة بن عدى ، وغيرهما عندما سئل عنه أمية بن خلف قال: هذا الذى فعل بنا الأفاعيل . هو ده الى بهدلنا !!! وجاءت غزوة أحد ويومها قتل بمفرده ما يزيد عن ثلاثين مشركاً !! إنت متخيل بالسيف !! مش بآلى ، ولا مدفع رشاش كام بوصة !! عدد رهيب .ألم أقل لك كان أسداً ؟! استشهد رضى الله عنه على يد وحشى بن حرب ، غلام جبير بن مطعم ، وجاءت هند بنت عتبة زوجة أبى سفيان ، فشقت بطنه ولاكت كبده ، وقطع المشركون أنفه وأذنيه ، ومثلوا به ، فحزن الرسول _صلى الله عليه وسلم _ عليه حزنا شديداً وقال: "لن أصاب بمثلك أبداً ، ما وقفت موقفاً قط أغيظ إلىَّ من هذا، جاءنى جبريل فأخبرنى أن حمزة مكتوب فى أهل السموات السبع : حمزة بن عبد المطلب أسد الله ، وأسد رسوله." وقال _صلى الله عليه وسلم_ :" والله لئن أظفرنا الله بهم يوماً من الدهر لنمثلن بهم مثلة لم يمثلها أحد من العرب ." فنزل قول الله تعالى ((وإن عاقُبتم فعاقبوابمثل ماعُوقبتم به ولئن صبرُتم لهو خيرٌللصابرين))) وصلى رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ عليه اثنين وسبعين صلاة ، وذلك أنه _صلى الله عليه وسلم_ كان يضع الشهيد بجوار سيدنا حمزة فيصلى عليهما ، ثم يرفع الشهيد ويؤتى بغيره ولا يرفع حمزة ,رضى الله عنه, نسأل الله العلى القدير أن يجمعنا معه فى الجنة اللهم أمين . واستغفر الله لى ولكم وأصلى واسلم على النبى محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
10th سبتمبر 2010, 10:33 am من طرف dr.honeycomb
» ان الرجل لترفع درجته فى الجنة باستغفار ولده
4th سبتمبر 2010, 2:51 am من طرف sadheart
» فضل الدعاء
4th سبتمبر 2010, 2:47 am من طرف sadheart
» بعض الأذكار بصورة مبسطة لأطفالنا الصغار
4th سبتمبر 2010, 2:45 am من طرف sadheart
» بيت المسلم وبيت العنكبوت ..
4th سبتمبر 2010, 2:41 am من طرف sadheart
» ألقاب الصحابة الكِرام
4th سبتمبر 2010, 2:35 am من طرف sadheart
» ذكراهم العطرة
4th سبتمبر 2010, 12:31 am من طرف dr.honeycomb
» يوم فى حياة صائم
6th أغسطس 2010, 12:07 am من طرف dr.honeycomb
» الآن بث مباشر: للدكتور حازم شومان
1st يوليو 2010, 5:02 pm من طرف Admin
» تكريم اليد اليمنى حال الإستنجاء
14th يونيو 2010, 8:54 pm من طرف dr.honeycomb
» سيرة "" العتيق"" أبى بكر الصديق
14th يونيو 2010, 8:07 pm من طرف dr.honeycomb
» الحلف بالطلاق .......... هل يقع؟
13th يونيو 2010, 10:22 pm من طرف Admin
» ماحكم طلاق السكران؟
13th يونيو 2010, 10:16 pm من طرف Admin
» فضل الصبر
27th مايو 2010, 11:34 pm من طرف أنينى
» لماذا الزانيه قبل الزاني والسارق قبل السارقه؟ ??
27th مايو 2010, 11:20 pm من طرف أنينى